سول
/ أجرت كوريا الشمالية، تغييرات أساسية في السلطة، بإقالة رئيس الوزراء
وتعيين صهر الزعيم كيم جونغ ايل نائبا لرئيس اللجنة الوطنية العليا للدفاع
التي تتمتع بنفوذ كبير.
وذكرت تقارير رسمية في بيان أن كيم جونغ ايل
شارك في هذه الجلسة الإضافية للبرلمان التي تم خلالها تعيين جانغ سونغ ثاك
نائبا لرئيس اللجنة الوطنية للدفاع، الهيئة الأساسية في النظام والتي تشرف
مباشرة على الجيش الكوري الشعبي.
وأقيل رئيس الوزراء كيم يونغ ايل وعين
مكانه شو يونغ ريم الذي يتولى رئاسة فرع حزب "العمال" في بيونغ يانغ، وهو
الحزب الوحيد في البلاد، كما أقيل ثلاثة نواب للوزراء من مناصبهم وكذلك
ثلاثة وزراء مكلفين قطاعات الصناعة والتغذية والرياضة.
ويوحي تعيين
جانغ سونغ ثاك في اللجنة الوطنية للدفاع بان كيم جونغ ايل يرسي أسس نقل
السلطة إلى ابنه الثالث جونغ اون، فقد اتخذت خلافة كيم جونغ ايل بعدا
جديدا منذ الجلطة الدماغية التي أصيب بها الزعيم الكوري الشمالي في أغسطس
2008 ويرى بعض الخبراء أن ثاك سيقوم بمهام الوصي إذا ورث جونغ اون السلطة.
على
صعيد آخر، أكد قائد المنطقة العسكرية في المحيط الهادئ روبرت ويلارد على
هامش زيارة لفيتنام أن الولايات المتحدة تريد دعما دوليا لكوريا الجنوبية
خصوصا من جانب الصين بعد إغراق بارجة كورية جنوبية نسب إلى جارتها
الشمالية.